أتحداكم باحسن منه...............ادخلوا واعرفوا ما هو

تلخيص نص: الموت والزيتون
بأسلوبي الخاص
الجهاد في سبيل الله ذروة سنام الاسلام وناشر لوائه وحامي حماه بل لا قيام لهذا الدين في الارض الا به ، بفضله نال المسلمون العز والتمكين في الأرض ،وبسبب تعطيله حصدوا الذل و الهوان و الصغر .واستولى عليهم الكفار بل تداعت عليهم اراذيل الامم في الدنيا وأصبحوا مع كثرتهم غثاء كغثاء السيل . نزع الله المهابة من قلوب اعدائهم ووضعها في قلوبهم وهم صم بكم عمي لا يرجعون.
نحن نحمل اليوم بين ايدينا قصة تدمي القلب و تجرح المشاعر ، قصة الشعب الصمود، البطل ، القوي إنه شعب يحلم بالعيش بسلام في عالم الاحلام المبلور بدين الاسلام . احبوا الجهاد و التضحية في سبيل الله اولا وسبيل الوطن و الثرى ثانيا . لم يخافوا من بطش و ظلم العدو وصمدوا صمود البطل المغوار، الآخذ للثأر ، ليكون ككل الأحرار. أحبوا الحياة لأنهم أبطال فيها ، وأحبوا الآخرة لانهم خلود فيها واحبوا الموت لانهم مقتضوها . نحوي قصة احد ابطال فلسطين، شيخ ذاق من حياة الذل و الاهانة فعشق الجهاد و الاستشهاد ولم يخف من الفناء قط ولا حتى من الطغيان اليهودي . تنهمر الأفكار الكثيرة منا لمعرفة قيمة شعب ميزاته العبادة النيرة و الالفاظ العطرة و النية الصادقة مع الفطرة .لكن من كان يؤمن حق الايمان لعرف قيمة الشعب ولقدسه تقديسا . فهم من عفهم الرحمن بحبه و عتقهم من النار وذلك مصداقا لقوله (ص) :" انتدب الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه الا ايمانا به وتصديقا برسله ان ارجعه بما نال من اجر او غنيمة اوادخله الجنة." صدق الصادق الامين محمد صلى الله عليه وسلم.

اتمنى رايكم فيه ....................................... من فضلكم

رائع شكرا على مساهمتك و اثرائك المنتدى لكن حاولي الاجتهاد بمواضيع تهم القراء و تجذب انتباههم .....شكرااا